منتدى الخيال العلمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الخيال العلمي

علمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أسباب مغفرة الذنوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/08/2012
العمر : 25

 أسباب مغفرة الذنوب Empty
مُساهمةموضوع: أسباب مغفرة الذنوب    أسباب مغفرة الذنوب Emptyالجمعة نوفمبر 09, 2012 8:49 pm

السؤال الأول :

تقول السائلة من الجزائر ماهي أسباب مغفرة الذنوب ؟

الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين نبينا محمد وعلى اله و أصحابه أجمعين
من المعلوم أن الله سبحانه وتعالى أوجب على العبد أمورا في ما بينه وبين ربه و في ما بينه وبين الناس و ما بين العبد وبين نفسه و حرم أمورا في ما بين العبد وبين ربه و أن ما حق لله جل وعلا و في ما بين العبد وبين نفسه و في ما بين العبد وبين الناس و بناءاً على ذلك فإن الشخص عندما يمتثل في الأمر، في ما بينه وبين الله وفي ما بينه وبين نفسه و في ما بينه وبين الناس، و كذلك ينتهي النهي في ما بينه وبين الله وفي ما بينه وبين نفسه وفي ما بينه وبين الناس يكون قد استقام على دين الله جلا وعلا كما قال تعالى﴿وأنّ هٰذا صِراطِي مسْتقِيمًا فاتّبِعوه ۖ ولا تتّبِعوا السّبل فتفرّق بِكمْ عنْ سبِيلِهِ ۚ ﴾[ الأنعام:153] و عندما يرتكب الشخص ترك واجب أو فعل محرم فترك الواجب ذنب و فعل المحرم ذنب و مراكز تعلى على مراكز فأعلاها توحيد الله جل وعلا بألوهيته وربوبيته و أسمائه وصفاته و الاتيان بأركان الايمان و الاتيان بأركان الاسلام و هكذا تكون مراكز الواجبات و لهذا الرسول صلى الله عليه وسلم قال(الايمان بضع وسبعون شعبة فأعلاها قول لا إله إلا الله و أدناها إماطة الأذى عن الطريق)هذه الواجبات كما أنها متفاوتة وكذلك المحرمات متفاوتة فأعلاها الشرك بالله جل وعلا سواء كان الشرك في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته أو علم الانسان ما يجعله كافراً في أي درجة من درجات الكفر أو يكون منافق نفاقاً إلى أي درجة من درجات النفاق أي يرتكب كفراً أصغر أو نفاقاً أصغر فهذه ذنوب وهي متفاوتة ذنبا يخرج الانسان عن دائرة الاسلام نهائياً و عموماً لا يخرجه عن دائرة الاسلام و لكنه يكون كبيرة من كبائر الذنوب فالشرك الأكبر بجميع أنواعه والكفر الأكبر بجميع أنواعه و النفاق الأكبر بجميع أنواعه هذا مخرج بالإنسان عن دائرة الاسلام و الشرك الأصغر هذا لا يخرج الانسان من دائرة الاسلام لكن إذا مات الانسان عليه فإنه لا يغفر بل يؤخذ من حسنات صاحبه أو يدخله الله النار ويطهره فبعد ذلك يخرجه إلى الجنة أما الشرك الأكبر والكفر الأكبر والنفاق الأكبر فإذا مات الانسان على واحد منها فانه يكون خالدا مخلدا في النار وعلى هذا الأساس ينبغي أن يتنبه الانسان من الشرور من جهة عدم وقوعه في الذنوب يعني يعرف ما أوجب الله عليه و ما حرم الله عليه بأي وجه من الوجوه التي سبقت فيعلم أوجب الله عليه و يترك ما حرم الله عليه لكن لو فرضنا أنه حصل منه شيء مثل ترك واجب أو فعل محرم فبفضل الله و إحسانه وكرمه أن الله جل وعلا شرع أسبابا و هذا من فضل الله ورحمته و بره لعباده و أنا أذكر جملة من هذه الأسباب:

- السبب الأول: التوبة

والتوبة تجب ما قبلها (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) فهي مسقطة للاثم في ما بين العبد و بين ربه و لكنها لا تسقطه كحق المخلوق فشروطها الندم على فعل (....) والعزم على أن لا يعود إليه و قبل ذلك يقلعه عن هذا الذنب هذه شروط مشتركة بين حق الله وحق العبد و إذا كان الحق للعبد فان كان مالا رده إلى صاحبه و إن تعذر عليه بأي وجه من الوجوه تصدق به على نية صاحبه و إن كان للعرض فانه يستبيحه و إذا تعذر عليه ذلك فانه يدعو له ويتصدق عنه بقدر ما يكفي لخروجه من عهدة هذا الحق هذا هو السبب الأول.
-السبب الثاني :كثرة الأعمال الصالحة

و لهذا يقول الله جل وعلا في الحديث القدسي (ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها..) و الأعمال الصالحة منها ما يكون واجبا فيؤديه الانسان وهذا ليس موضع للكلام و لكن الاكثار من الأعمال الصالحة يعني من النوافل فمثلا كثرة النوافل من الصلوات كثرة النوافل من الصيام كثرة النوافل من الصدقة كثرة الذكر دعاء العبادة كثرة الذكر يعني يكثر من ذكر الله و أفضل الذكر تلاوة القران يعني الذكر له أوجه كثيرة يعني يكثر الانسان من قول سبحان الله و الحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر و قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من قال في يوم وليلة سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر) و قال صلى الله عليه وسلم (من صلى عشرون ركعة بين المغرب والعشاء بنى الله له بيتا في الجنة) إلى غير ذلك من الأدلة الدالة على فوائد الاعمال المهم أنه يكثر من فوائد الأعمال القولية والفعلية والمالية

-السبب الثالث : أن الشخص يحصل عليه مصائب في الدنيا

والله تعالى يقول﴿ولنبْلونّكمْ بِشيْءٍ مِن الْخوْفِ والْجوعِ ونقْصٍ مِن الْأمْوالِ والْأنْفسِ والثّمراتِ ۗ وبشِّرِ الصّابِرِين﴾[ البقرة:155]﴿الّذِين إِذا أصابتْهمْ مصِيبةٌ قالوا إِنّا لِلّهِ وإِنّا إِليْهِ راجِعون﴾[ البقرة:156]﴿أولٰئِك عليْهِمْ صلواتٌ مِنْ ربِّهِمْ ورحْمةٌ ۖ وأولٰئِك هم الْمهْتدون﴾[ البقرة:157] فالمصائب التي تأتي للانسان قد تكون تكفيرا لسيئاته وقد تكون رفعة على أن لا يكون عليه سيئات لكن تكون رفعة في درجاته كما قال صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل لتكون له منزلة في الجنة لا ينالها إلا على بلوى تصيبه).

- السبب الرابع : الأعمال التي تأتيه من الناس - فهذه الأعمال قسمان - .
القسم الأول :

ارتكاب المحرمات في حقه من غيبة أو نميمة أو غير ذلك من الأمور التي من هذا النوع .

القسم الثاني :

الأعمال الصالحة التي يهدونها إليه كما إذا أهدي إلى الإنسان ثواب قراءة القران أو دعي له يعني يدع الانسان لأخيه في ظهر الغيب كذلك إذا تصدق و جاء في الحديث (إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث ولد صالح يدع له، صدقة جارية، و علم ينتفع به) هذا سبب من جهة الأعمال الصالحة التي تأتيه من الناس أو الأشياء التي يعملها الناس هي ليست بطيبة في حقه لكنه يثاب عليها.

- السبب الخامس :

ما يحصل على الانسان في قبره و السبب الذي بعد هذا ما يحصل للإنسان في مواقف القيامة والسبب الذي بعد هذا شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم أو شفاعة أحد من أقاربه أو إذا كان له أطفال قد ماتوا المهم باب الشفاعة .
- الأخير الذي هو ختام باب الأسباب هو رحمة أرحم الراحمين و هي فوق ذلك كله و لهذا يقول الله جل وعلا في الحديث القدسي ( يا ابن ادم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة )
ومن المعلوم ان الله جل وعلا أرحم بالعبد من نفسه وأرحم به من ولده ومن والديه وبالله التوفيق .

الأحاديث :

1- حدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان))/مسلم
2- حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي ثنا محمد بن عبد الله الرقاشي ثنا وهيب بن خالد ثنا معمر عن عبد الكريم عن أبي عبيدة بن عبد الله عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له))/ابن ماجه
3- حدثني محمد بن عثمان بن كرامة حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته))/البخاري
4- حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي حدثنا المحاربي عن مالك بن أنس عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح))/الترمذي
5- (من صلى بين المغرب و العشاء عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة ) . قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 680 ) : $ موضوع .أخرجه ابن ماجه ( 1 / 414 ) و ابن شاهين في “ الترغيب و الترهيب “ ( ق 172 / 1 و 277 - 278 ) من طريق يعقوب بن الوليد المديني عن هشام بن عروة عن أبيه عن # عائشة # مرفوعا . قال البوصيري : في “ الزوائد “ ( ق 85 / 1 ) : في إسناده يعقوب بن الوليد اتفقوا على ضعفه , و قال فيه الإمام أحمد : من الكذابين الكبار , و كان يضع الحديث . قلت : و قد كذبه أيضا ابن معين و أبو حاتم , و مع هذا فقد أورد حديثه هذا السيوطي في “ الجامع الصغير “ .و اعلم أن كل ما جاء من الأحاديث في الحض على ركعات معينة بين المغرب و العشاء لا يصح و بعضه أشد ضعفا من بعض , و إنما صحت الصلاة في هذا الوقت من فعله صلى الله عليه وسلم دون تعيين عدد , و أما من قوله صلى الله عليه وسلم فكل ما روي عنه واه لا يجوز العمل به , و من هذا القبيل
6- حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح))/الترمذي
7-حدثنا عبد الله بن إسحاق الجوهري البصري حدثنا أبو عاصم حدثنا كثير بن فائد حدثنا سعيد بن عبيد قال سمعت بكر بن عبد الله المزني يقول حدثنا أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله ((يا بن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه))/الترمذي



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibda3.jordanforum.net
 
أسباب مغفرة الذنوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الخيال العلمي :: الفئة الأولى :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: